فوائد شرب زيت الحلبة

قيل قديماً أنّ الناس لو عرفوا ما في الحلبة من فوائد لاشتروها بمقابل وزنها ذهباً، فالحلبة من أكثر الأعشاب التي تستخدم في الوصفات العلاجية والتجميلية، فكان المصريّون القدامى يستخدموها في علاج العديد من الأمراض من بينها: مرض السل، والتهابات الجهاز التنفسيذ، والأمراض الجلدية المختلفة بما فيها الجروح، بالإضافة إلى استخدامها كمرطب ومطهر للبشرة.

تعتبر الحلبة إحدى أنواع التوابل التي تشتهر برائحتها القوية والنفاذة، ويمكن الاستفادة من بذورها أو أعشابها سواء كانت طازجة أو مجفّفة، كما يشتهر زيت الحلبة باستخداماته الطبيّة والعلاجيّة التي أثبتها العلم مؤخّراً.

يعتبر زيت الحلبة من أكثر الزيوت الغنيّة بالكثير من الموادّ ومضادّات الأكسدة، لذلك وجد أنّ فوائده كثير ومتنوّعة ونذكر منها ما يلي:

• يخفّف من آلام المفاصل والأورام، كما أنّ له القدرة على مواجهة الالتهابات المزمنة المختلفة.
• يساعد شرب زيت الحلبة على إدرارالحليب في ثدي المرضع.
• يعمل على تخفيف أعراض وعلامات الشيخوخة وسنّ اليأس المختلفة والتي تتمثل في التوتر والهبات الساخنة، فهو يلعب دوراً مهماً في دعم هرمون البرجسترون، ويخفّف من الآلام والتشنّجات التي تحدث أثناء فترة الحيض.
• يستخدم زيت الحلبة في حلّ مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، واضطرابات المعدة.
• يساهم في تعزيز كولسترول الدم الجيد وتخفيض الكولسترول السيئ والدهون الثلاثية التي تضر بالجسم.
• يحسن زيت الحلبة من الأداء الجنسي ويزيد من الرغبة الجنسية.
• يحفز وينظم هرمون الإنسولين مما يؤدي إلى تخفيض نسبة السكر في الدم إلى المعدلات الطبيعيّة.
• يعالج الكثير من أمراض البشرة مثل الأكزيما، والصدفية، والتهابات الجلد، والحروق، والدمامل، كما أنّه مغذٍ جيد للبشرة.
• يكافح التجاعيد وعلامات الشيخيوخة المبكّرة، لأنّه يحتوي على الكثير من مضادّات الأكسدة.
• يحفّز نموّ الشعر ويمنع تقصفه وتساقطه، ويحارب الصلع والقشرة بسبب الفيتامينات والبروتينات الموجودة فيه.
• يستخدم في وصفات زيادة الوزن، من خلا إضافة نقاط منه إلى ماء مغلي وشربه بارداً صباحاً على الريق وقبل النوم.

إنّ استخدام زيت الحلبة بكميات كبيرة ولفترات طويلة يؤدّي لحدوث بعض الأعراض السلبية مثل:

• يسبّب اضطرابات في المعدة.
• يزيد من فرص الإصابة بالإسهال.
• يخفض معدلات سكر الدم أكثر من اللازم.
• يؤدّي لتجمّع الغازات والنفخة.
• يؤدّي استخدام زيت الحلبة بكثرة أثناء الحمل إلى حدوث تقلّصات وانقباضات مبكّرة.
• ينتج عنه الإصابة بالحساسية التي تسبّب احتقان الأنف، وانتفاخ الوجه، والسعال.
• يؤثر على عمل بعض الأدوية مثل مضادّات تخثر الدم مثل مثل الوارفارين Warfarin.